كان عمرو بن عبيد صديقا لأبي جعفر المنصور قبل أن يتولى الخلافة فلما تولاها أبو جعفر المنصور بعث إلي عمرو بن عبيد ليعظه وهو يعلم أي نفس ملائكية يحملها عمرو بين جنبيه فلما جاء عمرو وكان الخليفة قد استعد لهذا اللقاء بان أنتقل من حجرة الخلافة إلي حجرة أخري فرشت بالحصيرفلما جاء قال له الخليفة عظني ياأباعثمان فقرأ عمرو (بسم الله الرحمن الرحيم *** الم تر كيف فعل ربك بعاد إلي قوله *** تعالي إن ربك ل بالمرصاد)وكرر الآية الأخيرة حتى تساقطت من عين الخليفة الدموع ثم أكمل(إن الله أعطاك الدنيا بأسرها فاشتر نفسك ببعضها واعلم أن هذا الأمر صار إليك إنما كان في يد من قبلك ثم أفضي إليك وكذلك يخرج منك إلي من هو بعدك واني لأحذرك ليلة تتمخض صبيحتها عن يوم القيامة يامير المؤمنين)
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق